وقال: (يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا).
وقال: (أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ).
وقال: (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ).
وقال: (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ).
وجاء في الحديث: " لولا تعجلوا بالبلية قبل نزولها ". وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ -: " لا تعجلوا بنداء أساراكم ". وقال زهير بن أبي سلمى:
فلا تحسبن يا ابن أزنمَ شحمة | تعخلهاطاهٍ بشيٍّ مُلَهوج |
* * *
قَالَ تَعَالَى: (وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى (٨).
قال الآلوسي: والمراد بالتعجيل تقدمه عليه لا الإتيان قبل تمام الميعاد، خلافا لبعضهم، والاستفهام للإنكار، لأن العجلة نقيصة في نفسها فكيف من أولي العزم. واللائق بهم المزيد من الحزم.
وقال البروسوي: أي شيء حملك على العجلة وأوجب سبقك منفردا عن قومك وهم النقباء السبعون، وأنه سبقهم شوقا إلى ميعاد اللَّه وأمرهم أن يتبعوه (وما أعجلك): سؤال انبساط كقوله: (وَمَا تِلْكَ