١٥ - عند ترجيحي لأحد الأقوال أحاول تفنيد الأقوال الأخرى كلها إن استطعت، فإن لم أستطع فنَّدت بعضها، وتركت الأقوال الباقية مرسلةً بلا جواب، لأن القول إذا بانَ صوابه بالأدلة اليقينية صار الجواب عنه من باب النافلة، والتبرع.
١٦ - أكثرت من نقول العلماء في بحثي لأن هذا مما يزيد الأسباب رسوخاً وتثبيتاً.
١٧ - إن كان في الأسباب إشكالات علمية لا تمس النزول، ذكرتُها، وأجبتُ عنها.
١٨ - بعد الفراغ من الدراسة ذكرت عنواناً سميته (النتيجة) ذكرت فيه خلاصة ما انتهيت إليه، والأسباب التي دعتني إلى اختيار هذه النتيجة.
١٩ - في غالب دراستي للأسباب اعتمدت الكتب الآتية كمراجع ثابتة:
أ - جامع البيان للطبري. ت ٣١٠ هـ.
ب - معالم التنزيل للبغوي. ت ٥١٦ هـ.
جـ - أحكام القرآن لابن العربي. ت ٥٤٣ هـ.
د - المحرر الوجيز لابن عطية. ت ٥٤٦ هـ.
هـ - الجامع لأحكام القرآن للقرطبي. ت ٦٧١ هـ.
و تفسير القرآن العظيم لابن كثير. ت ٧٧٤ هـ.
ز - تيسير الكريم الرحمن للسعدي. ت ١٣٧٦ هـ.
ح - أضواء البيان للشنقيطي. ت ١٣٩٣ هـ.
ط - التحرير والتنوير لابن عاشور. ت ١٣٩٣ هـ.
وإنما اخترت هذه المراجع بخصوصها لأمور:
الأول: أن مناهج مؤلفيها متباينة، وهذا التباين يفتح آفاقاً أرحب للدارس.
الثاني: أن عامة هؤلاء المؤلفين ينزعون إلى الاجتهاد وترك التقليد.
الثالث: أن عصور مؤلفيها تمتد من القرن الرابع إلى العصر الحاضر.
٢٠ - قمت بشرح الألفاظ الغريبة في الأحاديث، معتمداً في ذلك على كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير باعتباره معنياً بألفاظ الأحاديث، فإن لم أجده فيه رجعت إلى لسان العرب لابن منظور لكونه