رسول اللَّه ومن اتبعه هم الأذلون، والأمر بعكس ما قال هذا المنافق) اهـ.
وقد اتفق المفسرون على أن قضية زيد بن أرقم - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مع رأس المنافقين عبد الله بن أبي ابن سلول هي سبب نزول الآيات الكريمة والله أعلم.
* النتيجة:
أن هذا الحديث الذي معنا هو سبب نزول هذه الآيات الكريمة لصحة سنده، وتصريحه بالنزول، وموافقته لسياق القرآن، واتفاق المفسرين عليه واحتجاجهم به واللَّه أعلم.
* * * * *


الصفحة التالية
Icon