قلبه ولم تخالطه بشاشته بل دخل فيه إما خوفًا، وإما عادةً على وجه لا يثبت عند المحن.
(فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ) إن استمر رزقه رغدًا، ولم يحصل له من المكاره شيء، اطمأن بذلك الخير لا إيمانه، فهذا ربما أن اللَّه يعافيه ولا يقيض له من الفتن ما ينصرف به عن دينه.
(وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ) من حصول مكروه، أو زوال محبوب (انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ) أي ارتد عن دينه) اهـ.
* النتيجة:
أن الحديث المذكور سبب نزول الآية، لصحة سنده، وموافقته للسياق القرآني واتفاق المفسرين على معناه. واللَّه أعلم.
* * * * *


الصفحة التالية
Icon