وإذا كان الأمر كذلك فمن المعلوم أنه قد اجتمع في الحديث الذي معنا ما يوجب الإذعان والتسليم ومن ذلك:
١ - أن الحديث صحيح السند لا مطعن فيه، وقد أخرج في أصح كتابين بعد كتاب اللَّه.
٢ - التصريح بالنزول، ومن المعلوم اعتبار صيغة النزول عند العلماء.
٣ - موافقة القصة لسياق القرآن وهذا يدل على وجود ارتباط بينهما.
٤ - أن القصة والسورة مكيتان فما الذي يمنع أن تكون الأولى سبب نزول الأخرى.
٥ - احتجاج جمع من المفسرين بالحديث على نزول الآيات.
* النتيجة:
أن الحديث الذي معنا سبب نزول هذه الآيات الكريمة لصحة سنده وموافقته لسياق القرآن واحتجاج جمع من المفسرين به واللَّه أعلم.
* * * * *