(قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (٤٣) الداخلين في عدادهم. (وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (٤٤) المحتاج. أي: لم نعظم أمر اللَّه، ولم نشفق على خلق اللَّه. وفيه دليل على أن الكفار مخاطبون بالفروع.
(وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (٤٥) نشرع في الباطل مع كل مبطل، ونغوى مع كل غاو.
(وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (٤٦) وبعد ذلك كله كنا نكذب بيوم الجزاء. كقوله: (ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا).
(حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (٤٧) الموت؛ لقوله. (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ).
(فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَافِعِينَ (٤٨) لو فرض شفاعتهم، إذ لا يشفعون إلا لمن ارتضى.
(فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (٤٩) حال من المجرور كقولك: مالك قائماً. والتذكرة: القرآن، أو هو وسائر المواعظ.


الصفحة التالية
Icon