(وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (١٩) عطف على " فتأتون "، وإيثار الماضي؛ لكونه محقق الوقوع، أو حال أي: فتأتون والحال أنها قد فتِّحت، والمراد: كثرة الطرق والشقوق، كقوله: (وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا). وقرأ الكوفيون مخففاً.
(وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ... (٢٠) في الهواء تمرُّ مرَّ السحاب. (فَكَانَتْ سَرَابًا) أي: كالسراب يحسب ماء ولا ماء؛ لأن شأن الجبل الثبات والقرار.
(إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (٢١) مكاناً يرصد فيه خزنة النار الكفارَ، أو خزان الجنة المؤمنين يحرسونهم إذا مرّوا عليها. (لِلطَّاغِينَ مَآبًا (٢٢) مرجعاً ومأوى.
(لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (٢٣) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (٢٤) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (٢٥) الأحقاب جمع حقب وهي ثمانون سنة. وقيل: دهر طويل كقوله: (أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا)