سُورَةُ الْفَجْرِ
مكية، وآيها تسع وعشرون
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(وَالْفَجْرِ (١) هو الصبح. أقسم به كما أقسم به في قوله: (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) وعن عكرمة ومحمد بن كعب: هو فجر يوم النحر. وقيل: بتقدير المضاف أي: وصلاة الفجر.(وَلَيَالٍ عَشْرٍ (٢) عشر ذي الحجة قاله: ابن عباس ومجاهد رضي اللَّه عنهما. روى البخاري عن ابن عباس مرفوعاً: " ما من أيام العمل الصالح أحب إلى اللَّه فيهن من عشر ذي الحجة. قالوا: ولا الجهاد يا رسول اللَّه؟ قال: ولا الجهاد إلا رجل خرج بماله، ونفسه، ثم لم