(فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٥٥) فِيهِنَّ... (٥٧) أي: في الجنان التي لكل واحد منها جنتان، أو في الجنتين؛ لاشتمالها على الأمكنة، أو في الآلاء المعدودة. (قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ) على أزواجهن لا ينظرن الغير. (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (٥٦) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٥٧) فهنَّ أبكار كما خلقن. وقرأَ الكسائي في رواية الدوري هنا بضم الميم وكسرها في الثانية، وفي رواية الليث عنه بالعكس، وفي رواية الجوهري بالمرجان خيّر الكسائي بين ضم إحداهما وكسر الأخرى على التعاند. وهذا أحسن جمعاً بين اللغتين بلا ترجيح من غير مرجح.