سورة البقرة
٢ - (لَا رَيْبَ فِيهِ (٢).. ابن هشام المصري: قول بعضهم: الوقف على (ريب)، يرده قوله تعالى في سورة السجدة: (لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ).
انظر: " شرح تلخيص المفتاح " للتفتازاني " ص: ١٧٢.
٣ - (ومما رزقناهم ينفقون). يستدل به من يقول: إن الحرام ليس برزق؛ لأن الآية خرجت مخرج الثناء.
ويجاب: بأن " من " للتبعيص أي: ينفقون بعض رزقهم، وذلك البعض هو الحلال.
٧ - (ختم الله على قلوبهم..)، إن قلت: لِمَ خصّ الختم بالقلب، والسمع، وخص الغشاوة بالأبصار؟.
قلت: ؛ لأن الغشاوة كافية في المنع من الإِبصار، وهي غير مانعة
من إدراك القلب، والسمع، والمانع من إدراكهما إنما هو الختم.


الصفحة التالية
Icon