واقعة على صفته لا على ذاته؛ لأنها لا تقع على من يعقل. ويؤخذ منه الاكتفاء في الشهادة، والأحكام بالصفة، ومثله في " كتاب اللقطة " من " المدونة " في مسألة: من اعترفت بيده دابة. والموثوقون في ذلك متفاوتون منهم من يكتب الصفة، والتعريف بعين المشهود عليه، وأنه هو فلان بن فلان، وهذا أبلغ، ومنهم من يكتفي بالصفة.
وقد يقال: الإِتيان بالمُعْجِزات قرائن تقوم مقام التعيين.
٩١ - (وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا..). الأُبَّذي في " شرح الجزولية ": إنما