أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ (١) او كان صفة نحو قوله تعالى: لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً [الفرقان ٤٩] «ميت» المنكر الواقع صفة الى «بلد» نحو قوله تعالى:
حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالًا سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ (٢).
«الميت» المعرف مطلقا سواء كان منصوبا نحو قوله تعالى:
وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ (٣) او كان مجرورا نحو قوله تعالى: وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ (٤) اختلف القراء العشرة في تشديد هذه الالفاظ وتخفيفها:
فقرأ «ابو جعفر» بالتشديد في جميع الالفاظ المتقدمة حيثما وقعت في القرآن الكريم.
وقرأ «نافع» بالتشديد في «الميتة» الواقعة صفة للارض وذلك في قوله تعالى:
وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها (٥) وكذا «ميتا» النون المنصوب في سورتي الانعام والحجرات وهو قوله تعالى: أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً (٦)
وقرأ «حفص، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» بالتشديد في «ميت الواقع صفة الى «بلد» نحو: فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ (٧) وفي «الميت» مطلقا سواء كان منصوبا نحو قوله تعالى:
.. وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ (٨) او مجرورا نحو قوله تعالى: وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ (٩) وقرأ «رويس بالتشديد» في «ميت» الواقع صفة الى «بلد».
وفي «الميت» مطلقا: اي المنصوب، والمجرور.
وقرأ «روح» بالتشديد في «ميتا» بالانعام رقم- ١٢٤ وفي «الميت» المنصوب، والمجرور.
_________
(١) سورة الانعام الآية ١٢٢.
(٢) سورة الأعراف الآية ٥٧.
(٣) سورة آل عمران الآية ٢٧.
(٤) سورة آل عمران الآية ٢٧.
(٥) سورة يس الآية ٣٣.
(٦) سورة الحجرات الآية ١٢.
(٧) سورة فاطر الآية ٩.
(٨) سورة آل عمران الآية ٢٧.
(٩) سورة آل عمران الآية ٢٧.