عسى الكرب الذي امسيت فيه | يكون وراءه فرج قريب (١). |
اكثرت في العذر ملحا دائما | لا تكثرن ان عشيت صائما (٣) |
وقرأ الباقون بالسين قولا واحدا، موافقة لرسم المصحف (٥).
جاء في المفردات: «بسط الشيء نشره، وتوسعه، ويقال: بسط الثوب نشره، ومنه البساط: وذلك اسم لكل مبسوط، قال الله تعالى. وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً (٦) واستعار قوم «البسط» لكل شيء لا يتصور فيه
تركيب وتأليف ونظم» (٧) قال الله تعالى: وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ.
_________
(١) انظر: شرح ابن عقيل على الالفية ح ١ ص ٣٢٧.
(٢) قال: قال المرحوم فضيلة الشيخ «محمد محيى الدين»: «قال أبو حيان»: هذا البيت مجهول، لم ينسبه الشراح الى أحد اهـ.
«ثم يقول: وقيل: إنه «لرؤبة بن العجاج» وقد بحثت ديوان أراجيز «رؤبة» فلم أجده في أصل الديوان، وهو مما وجدته في أبيات جعلها ناشره ذيلا لهذا الديوان مما وجده في بعض كتب الأدب منسوبا اليه، وذلك لا يدل على صحة نسبتها اليه.
(٣) قال ابن مالك عن «عسى»:
ككان كاد وعسى لكن ندر | غير مضارع لهذين خبر |
وكونه بدون أن بعد عسى | نزر كاد الأمر فيه عكسا |
والمهذب في القراءات العشر ح ١ ص ٩٨.
واتحاف فضلاء البشر ص ١٦٠.
(٥) سورة البقرة الآية ٢٤٧.
(٦) سورة نوح الآية ١٩.
(٧) انظر: المفردات في غريب القرآن مادة «بسط» ص ٤٦.