٢ - ومن قوله تعالى: أَوْ بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ (١) ٣ - ومن قوله تعالى: يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ (٢) ٤ - ومن قوله تعالى: وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ (٣) فقد قرأ «حمزة» بكسر الهمزة والميم حالة وصل «امهاتكم» بالكلمة التي قبلها، فالكسر الذي في الهمزة لمناسبة
الكسر الذي قبلها، والكسر في الميم اتباعا لكسر الهمزة.
وقرأ «الكسائي» بكسر الهمزة فقط حالة وصل «امهاتكم» بالكلمة التي قبلها، وذلك لمناسبة الكسر الذي قبلها.
واذا ابتدأ كل من «حمزة، او الكسائي» «بامهاتكم» فانه يقرأ بهمزة مضمومة، وميم مفتوحة، على الاصل.
وقرأ الباقون الالفاظ الاربعة بضم الهمزة وفتح الميم في الحالين، اي وصلا وبدءا، وذلك على الاصل، وكلها لغات (٤).
«واللذان» من قوله تعالى: وَالَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ فَآذُوهُما (٥).
«هذان» من قوله تعالى: هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ (٦) «هاتين» من قوله تعالى: إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ (٧) «فذانك» من قوله تعالى: فَذانِكَ بُرْهانانِ مِنْ رَبِّكَ (٨)
_________
(١) سورة النور الآية ٦١.
(٢) سورة الزمر الآية ٦.
(٣) سورة النجم الآية ٣٢.
(٤) قال ابن الجزري: لأمه في أم أمها كسر.. ضما لدى الوصل رضى كذا الزمر والنحل نور النجم والميم تبع فاش.
انظر: النشر في القراءات العشر ح ٣ ص ٢٥ - ٢٦.
والكشف عن وجوه القراءات ح ١ ص ٣٧٩.
(٥) سورة النساء الآية ١٦.
(٦) سورة الحج الآية ١٩.
(٧) سورة القصص الآية ٢٧.
(٨) سورة القصص الآية ٣٢.