جاء في «المفردات»:
«لدن» اخص من «عند» لانه يدل على ابتداء نهاية نحو: «اقمت عنده من طلوع الشمس الى غروبها» فيوضع «لدن» موضع نهاية الفعل.
وقد يوضع موضع «عند» فيما حكى، يقال «اصبت عنده مالا ولدنه مالا».
وقال بعضهم «لدن» ابلغ من «عند» واخص اهـ (١).
«مرفقا» من قوله تعالى: وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً (٢).
قرأ «نافع، وابن عامر، وابو جعفر» «مرفقا» بفتح الميم، وكسر الفاء مع تفخيم الراء.
وقرأ الباقون «مرفقا» بكسر الميم، وفتح الفاء، مع ترقيق الراء، والفتح والكسر لغتان فيما يرتفق به (٣).
جاء في «المصباح»: «المرفق»: ما ارتفقت به، بفتح الميم، وكسر الفاء، كمسجد، وبالعكس، لغتان، ومنه «مرفق» الانسان، واما «مرفق» الدار كالمطبخ ونحوه فبكسر الميم وفتح الفاء لا غير، على التشبيه باسم
الآلة، وجمع مرفق» «مرافق» اهـ (٤).
وقال «مكي بن ابي طالب» ت ٤٣٧ هـ:
_________
(١) انظر: المفردات في غريب القرآن ص ٤٤٩.
(٢) سورة الكهف الآية ١٦.
(٣) قال ابن الجزري: مرفقا افتح أكسرن عم انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ١٥٩.
والمهذب في القراءات العشر ج ١ ص ٣٩٥.
(٤) انظر: المصباح المنير مادة «رفق» ج ١ ص ٢٣٣.


الصفحة التالية
Icon