١ - سعد بن بكر.
٢ - جشم بن بكر.
٣ - نصر بن معاوية.
٤ - ثقيف.
وهؤلاء هم الذين قال فيهم «ابو عمرو بن العلاء البصري» ت ١٥٤ هـ:
«افصح العرب عليا هوازن، وسفلى تميم» (١) القول الثالث:
قال «ابو عبيد القاسم بن سلام» ت ٢٢٤ هـ:
المراد سبع لغات من لغات العرب، وليس معناه ان يكون في الحرف الواحد سبعة اوجه، هذا لم نسمع به قط، ولكن نقول: هذه اللغات السبع تفرقة في القرآن، فبعضه نزل بلغة قريش، وبعضه نزل بلغة هوازن.
وبعضه بلغة هذيل، وبعضه بلغة اهل اليمن، وكذلك سائر اللغات.
ومعانيها في هذا كله واحدة.
ثم قال: ومما يبين ذلك قول «ابن مسعود» رضي الله عنه:
«اني سمعت «القراء» فوجدتهم متقاربين، فاقرءوا كما علمتم» أهـ (٢) وقد وافق «أبا عبيد» في هذا القول كل من:
١ - احمد بن يحيى ثعلب ت ٢٩١ هـ ٢ - عبد الحق بن غالب المشهور بابن عطية ت ٥٤٦.
وتعقب بعض العلماء هذا الرأي بأن لغات العرب اكثر من سبع لغات، واجيب على ذلك بان المراد افصحها (٣).
ومع هذا فاني اقول:
مع اعتزازي بأبي عبيد، وثقتي فيه، حيث عشت معه زمنا طويلا اثناء
_________
(١) انظر: المرشد الوجيز، ص ٩٣.
(٢) انظر: المرشد الوجيز ص ٩١، الاتقان ج ١ ص ١٣٥، البرهان للزركشي ج ١ ص ٢١٧.
(٣) انظر: الاتقان ج ١ ص ١٣٥.


الصفحة التالية
Icon