«يقنط، يقنطون، تقنطوا» بكسر النون، وهي لغة «اهل الحجاز، وأسد» (١).
وقرأ الباقون بفتح النون، وهي لغة باقي العرب (٢).
والقراءتان ترجعان الى اصل الاشتقاق:
فالقراءة الاولى مضارع «قنط يقنط» بفتح العين في الماضي، وكسرها في المضارع مثل: «ضرب يضرب».
والقراءة الثانية مضارع «قنط يقنط» بكسر العين في الماضي، وفتحها في المضارع، مثل: «تعب، يتعب» ومعنى «لا تقنطوا»: لا تيأسوا.
جاء في «المفردات»:
«القنوط» اليأس من الخير.
يقال: «قنط (٣) يقنط (٤) قنوطا، وقنط (٥) يقنط (٦) قنوطا (٧).
وجاء في «اللسان»:

«القنوط»: اليأس، وفي «التهذيب: اليأس من الخير.
وقيل: اشد اليأس من الشيء.
و «القنوط» بضم القاف: المصدر و «قنط، يقنط، قنوطا» مثل: «جلس، يجلس، جلوسا» و «قنط (٨) قنطا (٩) وهو قانط»: «يئس».
_________
(١) قال ابن الجزري: وكسرها اعلم دم كيقنط اجمعا: روى حما
(٢) انظر: النشر في القراءات العشر ح ٣ ص ١٤٠، والمهذب في القراءات العشر ح ١ ص ٣٦٤.
(٣) بفتح القاف، والنون.
(٤) بكسر النون.
(٥) بكسر النون.
(٦) بفتح النون.
(٧) انظر: المفردات في غريب القرآن مادة «قنط» ٤١٣.
(٨) بكسر النون.
(٩) بفتح النون.


الصفحة التالية
Icon