ومن قوله تعالى: وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ (١) ومن قوله تعالى: وَعاداً وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَساكِنِهِمْ (٢) ومن قوله تعالى: وَثَمُودَ فَما أَبْقى (٣) قرأ «حفص، وحمزة، ويعقوب» «ثمود» في السور الاربع بغير تنوين، على انه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث، على إرادة القبيلة، ويقفون على الدال بلا الف.
وقرأ «شعبة» «ثمود» في سورة النجم فقط بدون تنوين.
وسبق توجيهه.
وقرأ في السور الثلاث الباقية بالتنوين، مصروفا على إرادة الحي. ويقف على «ثمود» بالالف.
وقرأ الباقون «ثمود» في السور الاربع بالتنوين مصروفا.
«لثمود» من قوله تعالى: أَلا بُعْداً لِثَمُودَ (٤) قرأ «الكسائي» «لثمود» بكسر الدال مع التنوين مصروفا.
وقرأ الباقون بفتح الدال من غير تنوين ممنوعا من الصرف (٥).
«الياس» من قوله تعالى: وَإِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (٦)
_________
(١) سورة الفرقان الآية ٣٨.
(٢) سورة العنكبوت الآية ٣٨.
(٣) سورة النجم الآية ٥١.
(٤) سورة هود الآية ٦٨.
(٥) قال ابن الجزري:
نون كفا فزع واعكسوا ثمود هاهنا... والعنكبا الفرقان عج ظبا فنا والنجم نل في ظنه اكسر نون... زد لثمود انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ١١٧.
والكشف عن وجوه القراءات ج ١ ص ٥٣٣.
وشرح طيبة النشر ص ٣١٦.
(٦) سورة والصافات الآية ١٢٣