الواو من موضع الفاء فوضعت في موضع العين، كما قالوا: ما أطيبه، وأيطبه، فصار «سومى» وجعلت الواو ياء لسكونها، وانكسار ما قبلها» أهـ وقال «الاصمعي»: «السيماء» ممدود، ومنه قول الشاعر:
غلام رماه الله بالحسن يافعا | له سيماء لا تشق على البصر. |
سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ (١).
وقد يجيء «السيماء، والسيمياء» ممدودين وأنشد لا سيد بن عنقاء الفزاري يمدح «عميلة» حين قاسمه ماله:
غلام رماه الله بالحسن يافعا | له سيمياء لا تشق على البصر |
كأن الثريا علقت فوق نحره | وفي جيده الشعرى وفي وجهه القمر (٢) |
وقال «أبو زيد الانصاري»: «سوم، الخيل» - بتشديد الواو- أرسلها الى المرعى ترعى حيث شاءت» أهـ (٣).
«مبينة» من قوله تعالى: إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ (٤).
ومن قوله تعالى: مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ (٥).
ومن قوله تعالى: وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ (٦).
_________
(١) سورة الفتح الآية ٢٩.
(٢) انظر: تاج العروس ج ٨ ص ٣٥٠.
(٣) انظر: تاج العروس ج ٨ ص ٣٥١.
(٤) سورة النساء الآية ١٩
(٥) سورة الاحزاب الآية ٣٠
(٦) سورة الطلاق الآية ١