«تؤمنون» من قوله تعالى: قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ (١).
«تذكرون» من قوله تعالى: قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ (٢).
قرأ «ابن كثير، وهشام، ويعقوب، وابن ذكوان» بخلف عنه «يؤمنون» «يذكرون» بياء الغيب فيهما (٣).
حملا على الغيبة في قوله تعالى قبل: لا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخاطِؤُنَ (٤).
«تكرمون» من قوله تعالى: كَلَّا بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (٥).
«ولا تحاضون» من قوله تعالى: وَلا تَحَاضُّونَ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ (٦).
«وتأكلون» من قوله تعالى: وَتَأْكُلُونَ التُّراثَ أَكْلًا لَمًّا (٧).
«وتحبون» من قوله تعالى: وَتُحِبُّونَ الْمالَ حُبًّا جَمًّا (٨).
قرأ «أبو عمرو، ويعقوب» بخلف عن «روح» بياء الغيب في الأفعال الأربعة (٩).
حملا على لفظ «الانسان» المتقدم ذكره في قوله تعالى: فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ (١٠).
«والانسان» اسم جنس، يدل على الجمع، فرجعت الياءات عليه لغيبته، لأن الاسم الظاهر في حكم الغيبة.
_________
(١) سورة الحاقة آية ٤١.
(٢) سورة الحاقة آية ٤٢.
(٣) انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ٣٤٠.
(٤) سورة الحاقة آية ٣٧.
(٥) سورة الفجر آية ١٧.
(٦) سورة الفجر آية ١٨.
(٧) سورة الفجر آية ١٩.
(٨) سورة الفجر آية ٢٠.
(٩) انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ٣٦٥.
(١٠) سورة الفجر آية ١٥.