(م) ورود «أن» مخففة- ومصدرية في أسلوب واحد.
(ن) ورود «الا» الاستثنائية عاملة- وملغاة في أسلوب واحد.
(س) ورود «من» جارة- وموصولة في أسلوب واحد.
(ع) ورود «الى» جارة- و «الا» الاستثنائية في أسلوب واحد.
وهذا تفصيل الكلام على هذه الأنواع حسب هذا الترتيب.
أما عن ورود «كان» ناقصة- وتامة في أسلوب واحد.
فانه يتمثل في قراءات الكلمات الآتية:
«تجارة حاضرة» من قوله تعالى: إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً (١).
قرأ «عاصم» «تجارة حاضرة» بنصب التاء فيهما، على أن «تجارة» خبر «تكون» و «حاضرة» صفة «تجارة» واسم «تكون» مضمر والتقدير: الا أن تكون المعاملة، أو المبايعة تجارة حاضرة.
وقرأ الباقون «تجارة حاضرة» برفع التاء فيهما، على أن «تكون» تامة تكتفي بمرفوعها. (٢).
و «تجارة» نائب فاعل و «حاضرة» صفة لها.
والتقدير الا أن توجد تجارة حاضرة (٣).
«واحدة» من قوله تعالى: وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ (٤).
قرأ «نافع، وأبو جعفر» «واحدة» برفع التاء، على أن كان تامة
_________
(١) سورة البقرة آية ٢٨٢.
(٢) قال ابن مالك: وذو تمام ما برفع يكتفي.
(٣) قال ابن الجزري: تجارة حاضرة لنصب رفع نل.
انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ٤٤٦. والمستنير في تخريج القراءات ج ١ ص ٩٢. والكشف عن وجوه القراءات ج ١ ص ٣٢١. واتحاف فضلاء البشر ص ١٦٦.
(٤) سورة النساء آية ١١.