جاء في «المفردات»: «الاستطاعة» من الطوع، وذلك وجود ما يصير به الفعل متأتيا.
وهي عند المحققين اسم للمعاني التي بها يتمكن الانسان مما يريده، من إحداث الفعل أهـ (١).
وجاء في «التاج»: «الاستطاعة»: القدرة على الشيء.
وقيل: هي «استفعال» من «الطاعة».
وفي البصائر للمصنف: الاستطاعة، اصله «الاستطواع» فلما اسقطت الواو جعلت «الهاء» بدلا عنها أهـ (٢).
«يوم» من قوله تعالى: قالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ (٣).
قرأ «نافع» «يوم» بالنصب على الظرفية، وهذا مبتدأ، والخبر متعلق الظرف، والتقدير: هذا القول واقع يوم ينفع الصادقين صدقهم.
وقرأ الباقون «يوم» بالرفع، على أنه خبر، و «هذا» مبتدأ، والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب مقول القول (٤).
«ربنا» من قوله تعالى: ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا وَاللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ (٥).
_________
(١) انظر: المفردات مادة «طوع» ص ٣١٠.
(٢) انظر: تاج العروس مادة «طوع» ح ٥ ص ٤٤٤.
(٣) سورة المائدة آية ١١٩.
(٤) قال ابن الجزري: يوم انصب الرفع أوى.
انظر: النشر في القراءات العشر ح ٣ ص ٤٧. والكشف عن وجوه القراءات ح ١ ص ٤٢٣. والمهذب في القراءات العشر ح ١ ص ٢٠٠.
(٥) سورة الانعام آية ٢٣.