خديجة» «ونعم المرأة خديجة» «وبئست المرأة حمالة الحطب» «وبئس المرأة حمالة الحطب».
والرابعة: أن يكون الفاعل جمع تكسير، نحو: «جاء الزيود، وجاءت الزيود» «وجاء الهنود، وجاءت الهنود».
فمن ذكر فعلى معنى الجمع، ومن أنث فعلى معنى الجماعة.
قال ابن مالك:

وقد يبيح الفصل ترك التاء في نحو أتى القاضي بنت الواقف
والحذف مع فصل بالا فضلا كما زكا الا فتاة ابن العلا
والحذف قد يأتي بلا فصل ومع ضمير ذي المجاز في شعر وقع
والتاء مع جمع سوى السالم من مذكر كالتاء مع احدى اللبن
والحذف في نعم استحسنوا لأن قصد الجنس فيه بين
بعد ذلك أنتقل الى توجيه الكلمات القرآنية التي يجوز تذكيرها وتأنيثها، فأقول وبالله التوفيق:
«يقبل» من قوله تعالى: وَلا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ (١).
قرأ «ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب» «ولا تقبل» بتاء التأنيث، وذاك لاسناده الى شفاعة وهي مؤنثة لفظا.
وقرأ الباقون «ولا يقبل» بالياء على التذكير، وذلك لأن تأنيث شفاعة
_________
(١) سورة البقرة الآية ٤٨.


الصفحة التالية
Icon