حقيقي، ومفصول من الفعل (١).
«تعرج» من قوله تعالى: تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ [المعارج ٤] قرأ «الكسائي» «يعرج» بياء التذكير.
وقرأ الباقون «تعرج» بتاء التأنيث، أي تصعد وجاز تذكير الفعل، وتأنيثه، لأن الفاعل وهو «الملائكة» جمع تكسير (٢).
«يمنى» من قوله تعالى: أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى (٣).
قرأ «حفص، ويعقوب، وهشام» بخلف عنه «يمنى» بياء التذكير، والفاعل ضمير تقديره «هو» يعود على «مني».
وقرأ الباقون «تمنى» بتاء التأنيث، وهو الوجه الثاني «لهشام» والفاعل ضمير تقديره «هي» يعود على «نطفة» (٤).
_________
(١) قال ابن الجزري: لا يخفي شفا.
انظر: النشر في القراءات العشر ح ٣ ص ٣٤٠. والمهذب في القراءات العشر ح ٢ ص ٣٠١. والكشف عن وجوه القراءات ح ٢ ص ٣٣٣.
(٢) قال ابن الجزري: تعرج ذكر رم.
انظر: النشر في القراءات العشر ح ٣ ص ٣٤١. والمهذب في القراءات العشر ح ٢ ص ٣٠٢. والكشف عن وجوه القراءات ح ٢ ص ٣٣٥.
(٣) سورة القيامة آية ٣٧.
(٤) قال ابن الجزري: يمنى لدى الخلف ظهيرا عرفا.
انظر: النشر في القراءات العشر ح ٣ ص ٣٤٩. والمهذب في القراءات العشر ح ٢ ص ٣١٤. والكشف عن وجوه القراءات ح ٢ ص ٣٥١.


الصفحة التالية
Icon