اللَّهِ (١): علم لا يطلق إلّا على المعبود بحقّ، والأكثر على أنّه مرتجل.
م: (٥ ب) السّهيليّ (٢): والألف واللام فيه لازمة، لا لتعريف، بل هكذا وضع.
انتهى.
وقيل: مشتقّ، فأل فيه زائدة لازمة، وحذفها في: (لاه أبوك) شاذّ.
وقيل: (أل) فيه للغلبة، لأنّ الإله ينطلق على المعبود بحقّ أو باطل. والله لا ينطلق (٣) إلّا على المعبود بحقّ، فصار كالنجم للثريا.
وردّ بأنّ الكلام فيه بعد الحذف والنقل والإدغام وهو كذلك لا ينطلق إلّا على المعبود بحقّ فقط. فلا يصحّ أن تكون (٤) (أل) فيه للغلبة.
وتجيء (٥) (أل) لمعان (٦):
للعهد في شخص، كقوله تعالى: فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ (٧)، أو في جنس، نحو:
استقني الماء.
وللحضور، نحو: خرجت فإذا الأسد.
وللمح الصفة، كالحرث.
وللغلبة، كالدّبران (٨).
وموصولة، كالتي في نحو: الضارب والمضروب.
وزائدة لازمة، كالتي في الآن. وغير لازمة كالتي في قوله (٩).
_________
(١) ينظر: تفسير أسماء الله الحسنى ٢٥، اشتقاق أسماء الله ٢٣، سفر السعادة ٥، بصائر ذوي التمييز ٢/ ١٢.
(٢) ينظر: نتائج الفكر ٥١.
(٣) من د. وفي الأصل: يطلق.
(٤) د. يكون.
(٥) د. يجيء.
(٦) البحر المحيط ١/ ١٤.
(٧) المزمل ١٦.
(٨) الدبران: نجم بين الثريا والجوزاء، وسمي دبرانا لدبوره الثريا. (المخصص ٩/ ١٠).
(٩) أبو النجم، ديوانه ١١٠.