فأصله: أويو، أو فعول فأصله: إووو، أو فعلى فأصله: أووى.
وقيل: من لفظة (آية) كقوله (١):

لم يبق هذا الدهر من آيائه غير أثافيه وأرمدائه
ووزنه إفعل، وأصله: إأيي، أو فعيل وأصله: إأييّ، أو فعول وأصله: إيوي، أو فعلى وأصله: أييا.
م: أبو عبيد (٢): من الأوى، لما فيه من معنى القصد، فوزنه: إفعل: إئوي (١٢ أ) أو فعيل: أويي، أو فعلى: إويى مقلوبا مدغما. من الغزنوي. انتهى. وكلّها أقوال ضعيفة.
وقرأ الجمهور بكسر الهمزة وتشديد الياء.
وقرأ الفضل الرقاشيّ (٣) بفتح الهمزة وتشديد الياء.
وقرأ أبيّ بكسر الهمزة وتخفيف الياء.
م: أبو البقاء (٤): والوجه فيه أنّه حذف إحدى الياءين استثقالا للتكرير في حرف العلة. وقد جاء ذلك في الشعر، قال الفرزدق (٥):
تنظّرت نصرا والمساكين أيهما عليّ من الغيث استهلّت مواطره
وقالوا في أمّا: أيما، فقلبوا الميم ياء كراهية التضعيف. انتهى.
وقرئ (٦) بإبدال الهمزة المكسورة هاء وبإبدال المفتوحة هاء. وهو
_________
(١) بلا عزو في أدب الكاتب ٥٨٧ والاقتضاب ٣/ ٤١٩.
(٢) القاسم بن سلام، ت ٢٢٤ هـ. (مراتب النحويين ٩٣، إنباه الرواة ٣/ ١٢). وفي د: أبو عبيدة.
(٣) شواذ القرآن ١ والبحر المحيط ١/ ٢٣.
(٤) التبيان ٧.
(٥) ديوانه ٣٤٧. وفي الأصل: نسرا.
(٦) د: وقرأ.


الصفحة التالية
Icon