ولإلفاء الشيء، بمعنى ما صيغ منه: كاستعظمه.
ولعدّه لذلك، وإن لم يكنه: كاستحسنه.
ولمطاوعة أفعل: كاستشلى، مطاوع أشلى.
ولموافقته: كاستبلّ، موافق أبل.
ولموافقة تفعّل: كاستكبر، موافق تكبّر.
ولموافقة افتعل: كاستعصم، موافق اعتصم.
ولموافقة فعل المجرّد، بكسر العين: كاستغنى، موافق غني.
وللإغناء عنه: كاستبدّ.
وعن فعل، بفتح العين: كاستعان، أي حلق عانته.
وقرأ الجمهور بفتح نون نستعين، وهي لغة الحجاز، وهي الفصحى. والأعمش بكسرها، وهي لغة قيس وتميم وأسد وربيعة.
وقال أبو جعفر الطوسي (١): هي (٢) لغة هذيل.
وكذا حكم حروف المضارعة في الأفعال.
م: السجاونديّ (٣): إلّا نستعين، لاستثقال (٤) الكسرة في الياء. أبو البقاء (٥):
وأصله نستعون، من العون فاستثقلت الكسرة على الواو فنقلت إلى العين، ثمّ قلبت ياء لسكونها وانكسار ما قبلها. انتهى.
٦ - اهْدِنَا: لفظه لفظ الأمر، ومعناه: الدعاء، وهو مبنيّ عند
_________
(١) التبيان في تفسير القرآن ١/ ٣٧. والطوسي محمد بن الحسن، ت ٤٦٠ هـ. (لسان الميزان ٥/ ١٣٥، طبقات المفسرين للداودي ٢/ ١٢٦).
(٢) ساقطة من د.
(٣) محمد بن طيفور السجاوندي الغزنوي، ت ٥٦٠ هـ. (طبقات المفسرين للسيوطي ١٠١ وللداودي ٢/ ١٥٥). وقد سلف ذكره باسم الغزنوي.
(٤) د: لاستقلال.
(٥) التبيان ٧.