لجعل الشيء صاحب ما صيغ منه، كأنعمته، أي: جعلته صاحب نعمة، إلّا أنّه ضمّن هنا معنى التفضّل فعدّي بعلى وأصله أن يتعدّى بنفسه.
وللتعدية: أدنيته.
وللكثرة: أظبى المكان (١).
وللصيرورة: أغدّ البعير (٢).
وللإعانة: أحلبني أي أعني.
وللتعريض: أقتلته (٣).
وللسّلب: أشكيت الرجل.
ولإصابة الشيء بمعنى ما صيغ منه، نحو: أحمدت فلانا.
ولبلوغ عدد، نحو: أعشرت الدراهم. أو زمان، نحو: أصبحنا. أو مكان، نحو:
أشأم القوم.
(١٤ أ) ولموافقة ثلاثيّ: أحزنه بمعنى حزنه.
وللإغناء عنه: أرقلت الدابة، أي: أسرعت.
ولمطاوعة فعل: كأقشع السحاب، مطاوع (٤) قشع الريح السحاب.
ولمطاوعة فعّل: كأفطر مطاوع فطّرته.
وللهجوم: أطلعت عليهم، أي: هجمت (٥).
ولنفي الغريزة: أسرع (٦).
_________
(١) أي كثر ظباؤه.
(٢) أي صار ذا غدّة.
(٣) أي عرضته للقتل.
(٤) من د. وفي الأصل: مضارع.
(٥) وأمّا طلعت عليهم فبدوت.
(٦) من د. وفي الأصل: انتزع. (ينظر: الممتع ١٨٧ وشرح الشافية ١/ ٨٧).


الصفحة التالية
Icon