وقد ارتأيت، لأهمية هذا الكتاب النفيس الذي ما زلت أعكف على تحقيقه منذ أكثر من عشر سنوات، أن ألقي الضوء عليه معرّفا به ومحقّقا لإعراب البسملة والفاتحة منه، وسيرى القارئ مدى اهتمام علمائنا، رحمهم الله، بوجوه إعراب القرآن الكريم، إذ لولا القرآن لما كانت عربية، وستبقى اللغة العربية خالدة ما دام هناك قرآن يتلى.
والله أسأل أن يرزقني الإخلاص في القول والعمل، ويجنّبني الزيغ والزلل، فهو الهادي إلى سواء السبيل.