ورؤياي والرّؤيا ومرضات كيفما | أتى وخطايا مثله متقبّلا |
ومحياهمو أيضا وحقّ تقاته | وفي قد هداني ليس أمرك مشكلا |
وفي الكهف أنساني ومن قبل جاء من | عصاني وأوصاني بمريم يجتلا |
وفيها وفي طس أتاني الّذي | أذعت به حتى تضوّع مندلا |
٦٣]، ومن قبل يعني في سورة إبراهيم جاء وَمَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [إبراهيم:
٣٦] وأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ [مريم: ٣١]، ويجتلا أي يكشف وفيها يعني في مريم آتانِيَ الْكِتابَ [مريم: ٣٠] وفي طس يعني في النمل آتانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ [النمل: ٣٦]، فهذه خمسة أفعال أمالها الكسائي دون حمزة. وقوله: الذي أذعت به حتى تضوع مندلا لم يتعلق به حكم وكمل به البيت وأذعت: أفشت وتضوع فاح، والمندل العود الهندي وليس في البيتين رمز لأحد:
وحرف تلاها مع طحاها وفي سجى | وحرف دحاها وهي بالواو تبتلا |
٦] وسَجى [الضحى: ٢] ودَحاها [النازعات: ٣٠]، وقوله: وهي بالواو يعني أن ألفها منقلبة عن واو وما تقدم كانت ألفه عن ياء، ومعنى تبتلا: تختر: