ثم أخبر أن عن ورش خلافا في جبارين والجار وإليهما الإشارة بقوله: وهذان عنه باختلاف لأن الهاء في عنه لورش أي وعن ورش في تقليل جبارين معا والجار كليهما وجهان: التقليل وبه قطع الداني في التيسير، والفتح وهو من زيادات الشاطبية نقله ابن غلبون. ثم أخبر أن حمزة وافق ورشا على التقليل في البوار والقهار وقوله: روى معناه نقل. والصدى العطش، وبدار من المبادرة:
وإضجاع ذي راءين حجّ رواته | كالأبرار والتّقليل جادل فيصلا |
وإضجاع أنصاري تميم وسارعوا | نسارع والباري وبارئكم تلا |
وآذانهم طغيانهم ويسارعو | ن آذاننا عنه الجواري تمثّلا |
وهو سبعة مواضع بالبقرة والأنعام وسبحان وموضعي الكهف وبفصلت ونوح، وطغيانهم خمسة مواضع بالبقرة والأنعام والأعراف ويونس وقد أفلح ويسارعون سبعة مواضع موضعان بآل عمران وثلاثة بالمائدة والأنبياء والمؤمنين وفي آذاننا بفصلت والجواري ثلاثة مواضع بحم عسق والرحمن وكوّرت. واعلم أن الممال في آذان الألف الثانية والضمير في عنه للدوري انفرد بإمالة ما في هذين البيتين في روايته عن الكسائي:
يواري أواري في العقود بخلفه | ضعافا وحرفا النّمل آتيك قوّلا |
بخلف ضممناه مشارب لامع | وآنية في هل أتاك لأعدلا |
وفي الكافرون عابدون وعابد | وخلفهم في النّاس في الجرّ حصّلا |
مشارب لامع. أخبر أن المشار إليه باللام في قوله لامع وهو هشام أمال ومشارب أَفَلا يَشْكُرُونَ وقوله بِآنِيَةٍ في هل أتاك لأعدلا وفي الكافرون عابدون وعابد. أخبر