وعَهْدِي الظَّالِمِينَ [البقرة: ١٢٤]، وفَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [البقرة: ١٥٢]، ورَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ [البقرة: ٢٥٨] وبِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة: ١٨٦]، ومِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ [البقرة: ٢٤٩]، وإِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ، وإِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، وهما المشار إليهما بقوله وإني معا أي في موضعين وقد تقدم شرح اختلاف القراء في فتحها وإسكانها في بابها فلا حاجة إلى إعادته، وأراد الناظم حصر ما في كل سورة من ياءات الإضافة نصا على أعيانها حيث ذكرها مجملا في بابها حرصا على بيانها ليأمن الطالب الالتباس نحو تزدري أعينكم ومن ثم جردها عن الأحكام ونحن نسلك طريقته ولم يحتج إلى تعداد الزوائد لنصه عليها في بابها واحدة واحدة وبالله التوفيق.


الصفحة التالية
Icon