وأن المشار إليهما بالفاء والجيم في قوله في جود وهما حمزة وورش أمالاها بين بين وأن المشار إليه بالباء من بللا وهو قالون اختلف عنه فيها فله الفتح وله
الإمالة بين بين فتعين لمن لم يذكره في التراجم المتقدمة ضد الإمالة وهو الفتح. فإن قيل التوراة عام في جميع القرآن والقاعدة أن الفرش لا يعم إلا بقرينة تدل على العموم وأين القرينة؟ قيل في كلامه ما يدل على العموم فيها في جميع القرآن، وبيانه من وجهين: الأول أن الألف واللام للعموم وإن كانت لازمة فيها. الثاني أن الحكم يعم لعموم علته. واعلم أن ألف التوراة منقلبة عن ياء وأميلت لأنها بعد راء فهي كالألفات المشار إليها بقوله. وما بعد راء


الصفحة التالية
Icon