غيرها. وقوله: ومع مد كائن كسر همزته دلا ولا ياء مكسورا. أخبر أن المشار إليه بالدال من دلا وهو ابن كثير قرأ وكائن حيث جاء بألف وهمزة مكسورة بين الكاف والنون من غير ياء وأراد بالمد إثبات الألف فتعين للباقين القراءة بهمزة مفتوحة وياء مكسورة مشددة بين الكاف والنون من غير ألف ونطق بكائن في البيت مجردة عن الواو والفاء ليعم جميع ما في القرآن نحو وكائن من نبيّ وكائن من دابة فكائن من قرية ثم قال وقاتل بعده أي بعد لفظ كائن أخبر أن المشار إليهم بالذال من قوله ذو ولا وهم الكوفيون وابن عامر قرءوا قاتل معه ربيون بالمد أي بألف قبل التاء وبعد القاف وفتح ضم القاف وفتح كسر الثاء فتعين للباقين القراءة بالقصر أي بحذف الألف وضم القاف وكسر التاء. وقوله: ولا بكسر الواو، أي متابعة.
وحرّك عين الرّعب ضمّا كما رسا | ورعبا ويغشى أنّثوا شائعا تلا |
مواضع: الأول سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ [آل عمران: ١٥١] هنا وفي الأنفال وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ [الأحزاب: ٢٦] والحشر، وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً [الكهف:
١٨]، ثم أخبر أن المشار إليهما بالشين من شائعا وهما حمزة والكسائي قرآ نعاسا تغشى بتاء التأنيث فتعين للباقين القراءة بياء التذكير.
وقل كلّه لله بالرّفع حامدا | بما يعملون الغيب شايع دخللا |
ومتّم ومتنا متّ في ضمّ كسرها | صفا نفر وردا وحفص هنا اجتلا |