القراءة بفتح العين وتشديد الدال؛ ثم أخبر أن قالون أخفى العين أي اختلس حركتها فتعين لورش إتمام الفتح ومعنى تحملا أي تحمل
الكوفيون الرواية بالإسكان. وقوله مسهلا أي راكبا الطريق السهل.

وفي الأنبياء ضمّ الزّبور وهاهنا زبورا وفي الإسرا لحمزة أسجلا
أخبر أن حمزة قرأ في سورة الأنبياء وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ [الأنبياء: ١٠٥] وهاهنا أي بهذه السورة وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً وَرُسُلًا [النساء: ١٦٣]، وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً قُلِ ادْعُوا [الإسراء: ٥٥] بضم الزاي فتعين للباقين القراءة بفتحها فيهن، ومعنى أسجل: أبيح، وليس في سورة النساء شيء من ياءات الإضافة ولا ياءات الزوائد المختلف فيها من طرقه.


الصفحة التالية
Icon