عين نعم حيث جاء وهو أربعة قالوا نعم فأذن، قال: نعم وإنكم لمن هنا، قال نعم وإنكم إذا بالشعراء، قل نعم وأنتم بالصافات فتعين للباقين القراءة بفتح العين فيهن.
وأن لعنة التّخفيف والرّفع نصّه | سما ما خلا البزّي وفي النّور أوصلا |
ويغشي بها والرّعد ثقّل صحبة | وو الشّمس مع عطف الثّلاثة كمّلا |
وفي النّحل معه في الأخيرين حفصهم | ونشرا سكون الضم في الكلّ ذلّلا |
وفي النّون فتح الضّم شاف وعاصم | روى نونه بالباء نقطة سفلا |
كملا أي كمل الرفع في الأربعة وعلم الرفع من بيت الإطلاق، ثم أخبر أن المشار إليه بالكاف من كملا وهو ابن عامر قرأ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ [الأعراف: ٥٤] برفع الأسماء الأربعة هنا وبالنحل ثم قال وفي النحل لا معه أي مع ابن عامر في الأخيرين أي في الاسمين الأخيرين وهما والنجوم مسخرات، يعني أن حفصا قرأ والنجوم مسخرات بالرفع فيهما موافقا لابن عامر وقرأ حفص وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ [الأعراف: ٥٤] بالنصب فيهما بالنحل ونصب الأسماء الأربعة بالأعراف وتعين للباقين القراءة بنصب الأسماء الأربعة في السورتين وقوله ونشرا سكون الضم أخبر أن المشار إليهم بالذال من ذللا وهم الكوفيون وابن عامر قرءوا نشرا بين يدي رحمته هنا وبالفرقان والنحل بإسكان