تبصروا به بتاء الخطاب فتعين للباقين القراءة بياء الغيب ثم أخبر أن المشار إليهما بالحاء والدال في قوله حلا دراك وهما أبو عمرو وابن كثير قرآ نخلفه وانظر بكسر اللام فتعين للباقين القراءة بفتحها ثم أخبر أن السبعة إلا أبا عمرو قرءوا يوم ينفخ في الصور بياء مضمومة وأمر بفتح ضم فائه لهم فتعين لأبي عمرو القراءة بنون مفتوحة من ضم الفاء. وقوله أولي نهى: أي أصحاب عقول.
وبالقصر للمكّيّ واجزم فلا يخف | وأنّك لا في كسره صفوة العلا |
١١٩] بكسر همزة إنك فتعين للباقين القراءة بفتحها.
وبالضّمّ ترضى صف رضا يأتهم مؤن | ث عن أولي حفظ لعلّي أخي حلا |
وذكري معا إنّي معا لي معا حشر | تني عين نفسي إنّني رأسي انجلا |
لَعَلِّي آتِيكُمْ [طه: ١٠]، وأَخِي اشْدُدْ [طه: ٣١]، ولِذِكْرِي إِنَّ السَّاعَةَ [طه:
١٥]، وذِكْرِي اذْهَبا [طه: ٤٢ - ٤٣]، وإِنِّي آنَسْتُ ناراً [طه: ١٠]، وإِنِّي أَنَا رَبُّكَ [طه: ١٢]، وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى [طه: ١٨]، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي [طه: ٢٦]، حَشَرْتَنِي أَعْمى [طه: ١٢٥]، وعَيْنِي إِذْ [طه: ٣٩ - ٤٠]، وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي [طه: ٤١]، اذْهَبْ [طه: ٤٢]، وإِنَّنِي أَنَا اللَّهُ [طه: ١٤]. ولا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ.