أخبر أن الكوفيين قرءوا هنا فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ [الروم: ٥٧] بياء التذكير كلفظه وأن المشار إليهم بحصن وهم الكوفيون ونافع قرءوا في الطول أي في سورة غافر يَوْمَ لا يَنْفَعُ [غافر: ٥٢] بياء التذكير أيضا فتعين لمن لم يذكره في الترجمتين القراءة بتاء التأنيث. وهذه آخر مسائل الروم ثم أمرك أن تقرأ في لقمان هُدىً وَرَحْمَةً [لقمان: ٢] برفع التاء للمشار إليه بالفاء من فائزا وهو حمزة فتعين للباقين القراءة بنصبها.
ويتّخذ المرفوع غير صحابهم | تصعّر بمدّ خفّ إذ شرعه حلا |
(ولا تصاعر خدك) [لقمان: ١٨] بمد الصاد أي بألف بعدها وتخفيف العين فتعين للباقين القراءة بقصر الصاد أي بحذف الألف وتشديد العين.
وفي نعمه حرّك وذكّر هاؤها | وضمّ ولا تنوين عن حسن اعتلا |