أكبر تصديقا لما كان ينتظر من الوحي وتكذيبا للكفار وألحق ذلك بما بعد والضحى من السور وتعظيما لله عز وجل فكان تكبيره آخر قراءة جبريل عليه السلام وأول قراءته ﷺ ومن هنا تشعب الخلاف لاحتمال أن يكون لاحقا أو سابقا أو مستقبلا فإن جعلناه لقراءة النبي ﷺ كان من أول الضحى وهو ظاهر في جعله للأوائل وأولها والضحى قال عكرمة المخزومي رأيت مشايخنا الذين قرءوا على ابن عباس رضي الله عنهما يأمرون بالتكبير من الضحى وإن جعلناه لقراءة جبريل عليه السلام كان بين الضحى وأ لم نشرح وهو ظاهر في جعله للأواخر وأول السور ألم نشرح على آخر الضحى، قال مجاهد: قرأت على ابن عباس تسع عشرة ختمة وكلها يأمرني أن أكبر فيها من أول ألم نشرح ويفهم من هذا الوجه الخلاف بين الناس والفاتحة.

فإن شئت فاقطع دونه أو عليه أو صل الكلّ دون القطع معه مبسملا
أخبر الناظم رحمه الله أن بين آخر السورة وما بعدها ثلاثة أوجه:
أحدها: القطع دون التكبير


الصفحة التالية
Icon