مما رسم في المصحف نحو قالُوا آمَنَّا [البقرة: ١٤] وضاق عليه تمثيل الألف من القرآن فلم يساعده النظم ولكنه حاصل من قوله أمها أمره ومثاله في القرآن لا إله إلا الله وَلا أُشْرِكُ بِهِ [الجن: ٢٠]، ولا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ [الكافرون: ٢] والهاء في اتصاله ومفصوله لحرف المد، ولما فرغ من حرف المد الواقع قبل الهمزة انتقل إلى حرف المد الواقع بعدها فقال:
وما بعد همز ثابت أو مغيّر | فقصر وقد يروى لورش مطوّلا |
ووسّطه قوم كآمن هؤلا | ء آلهة آتى للإيمام مثّلا |
جماعة من أهل الأداء رووا عن ورش مدا متوسطا وذكروه في كتبهم فيكون المد في هذا النوع أقل منه فيما إذا تقدم حرف المد واللين على الهمز