آمَنْتُمْ ونحوها وهو آلِهَتِنا وكلمة أَئِمَّةً حيث وقعت فى القرآن الكريم، وكلمة ءآلئن فى موضعيها بيونس، ونحو ءآلئن، وهو ءآلذّكرين فى موضعين فى سورة الأنعام، وءآلله فى موضعين: الأول فى يونس، والثانى فى النمل، فإن قالون لا يدخل ألفا بين الهمزتين فى شىء من ذلك.
وقد وقعت كلمة «أئمة» فى خمسة مواضع من القرآن الكريم، موضع فى سورة التوبة فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ وموضع فى سورة الأنبياء وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا، وموضعين فى القصص وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً، وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ، وموضع فى السجدة. وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا.

ص- وفى أشهدوا الخلاف قرّرا ونافع بهمزتين قد قرا
مستفهما آمنتم فى الظّلّة وحرف الأعراف وطه أثبت
ش- اشتمل الشطر الأول من البيت الأول على أن فى أأشهدوا فى سورة الزخرف الخلاف فى إدخال ألف الفصل بين همزتيه لقالون، فله بينهما الإدخال، وتركه، واشتمل الشطر الثانى منه مع البيت الثانى على أن نافعا بكماله من روايتى قالون وورش قرأ لفظ آمَنْتُمْ فى سورة الظلة- وهى الشعراء، وسورة الأعراف، وسورة طه. بهمزتين الأولى منهما للاستفهام. وهذا معنى قولى «مستفهما» وقولى «أثبت» تكملة للبيت.
ص- وكلّ ما استفهامه تكرّرا فنافع فى الثّان منه أخبرا
والعنكبوت النّمل فيهما تلا فى الثّان والأوّل بالعكس انقلا
ش- تكرر الاستفهام فى القرآن الكريم فى أحد عشر موضعا فى تسع سور.
الموضع الأول فى سورة الرعد وهو أَإِذا كُنَّا تُراباً أَإِنَّا.
الثانى، والثالث فى الإسراء، وهما أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنَّا معا.
الرابع فى «المؤمنون» وهو أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا.
الخامس فى النمل. وهو أَإِذا كُنَّا تُراباً وَآباؤُنا أَإِنَّا.


الصفحة التالية
Icon