مذهب نافع فى الهمزتين المختلفتين من كلمتين
ص- وحال خلف سهّل الأخرى وفى | كالسّوء إن تسهيل أو واو قفى |
وبعد ضمّة وكسر وقعت | مفتوحة واوا وياء أبدلت |
الأول: أن تكون الأولى مفتوحة والثانية مكسورة نحو «وجاء إخوة».
الثانى: أن تكون الأولى مفتوحة، والثانية مضمومة ولم يقع فى القرآن إلا فى موضع واحد وهو «كُلَّ ما جاءَ أُمَّةً» بالمؤمنين.
الثالث: أن تكون الأولى مضمومة، والثانية مفتوحة نحو: «الْمَلَأُ أَفْتُونِي».
الرابع: أن تكون الأولى مكسورة، والثانية مفتوحة نحو «مِنَ السَّماءِ آيَةً».
الخامس: أن تكون الأولى مضمومة، والثانية مكسورة نحو «وَما مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ، أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ».
وحكم النوع الأول: أن تسهل الهمزة الثانية فيه بين الهمزة والياء.
وحكم النوع الثانى: أن تسهل الثانية فيه بينها وبين الواو.
وهذان الحكمان يؤخذان من قولى: سهّل الأخرى
وحكم النوع الخامس أن تبدل الثانية فيه واوا خالصة، وهذا مذهب جمهور أهل الأداء، ويجوز تسهيلها بين الهمزة والياء وهذا مذهب البعض. ويؤخذ هذا الحكم من قولى: وفى كالسوء إن تسهيل أو واو قفى.
وحكم النوع الثالث: أن تبدل الثانية فيه واوا خالصة.
وحكم النوع الرابع: أن تبدل الثانية فيه ياء خالصة.
ويؤخذ هذان الحكمان من قولى: وبعد ضمة وكسر وقعت- الخ البيت- أعنى إذا وقعت الهمزة مفتوحة بعد ضمة أبدلت واوا، وإذا وقعت مفتوحة بعد كسرة أبدلت ياء.