* وأخيرا: هذا جهد المقل، ومحاولة العاجز فإن كان فيه من توفيق وسداد فمن الله وحده، فهو الموفق للصواب، وهو حسبى ونعم الوكيل، وإن كان من تقصير، أو عجز، أو خطأ، أو نسيان فلن أبرّئ نفسى منها، والعصمة للأنبياء عليهم جميعا الصلاة والسلام. فليعذرنى- أخى قارئ القرآن الكريم- إذ العلم رحم بين أهله، والعذر عند خيار الناس مقبول.
وألتمس منك أن تدعو لى دعوة صالحة بظاهر الغيب إن وجدت فيه ما يسرّك، عسى أن أفوز بها «يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله»، ولن تحرم ثوابها فسيقول لك الملك: ولك مثل ذلك.
هذا، وصلى الله على النبى الشفيع، والرسول العظيم، نبى الهدى، ورسول السلام محمد بن عبد الله، وآله، وصحبه الأخيار الأطهار، وسلم تسليما كثيرا، والحمد لله رب العالمين.
كتبه بالقاهرة- المرج الغربية
السادات السيد منصور أحمد
التخصص للقراءات ومدرس القرآن الكريم، وعلومه بالأزهر الشريف فى يوم الأحد الثانى عشر من ربيع الأول ١٤٢٥ هـ
٢/ ٥/ ٢٠٠٤ م