فإن كانت الأنفال الغنائم، فالسؤال يحتمل وجهين:
يحتمل أنهم سألوا عن حلها وحرمتها؛ لأن الغنائم كانت لا تحل في الابتداء.
قيل: إنهم كانوا يغنمونها ويجمعونها في موضع، فجاءت نار فحرقتها، فسألوا عن حلها وحرمتها، فقال: (الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ)، أي: الحكم فيها لله والرسول، يجعلها لمن يشاء.
ويحتمل السؤال عنها: عن قسمتها، وهو ما روي في بعض القصة أن الناس


الصفحة التالية
Icon