التفسير الوسيط | |
---|---|
المؤلف | مجموعة من المؤلفين |
الناشر | الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية |
الطبعة | الأولى، (1393 ه = 1973 م) - (1414 ه = 1993 م) |
سنة النشر | 1414 |
عدد الأجزاء | 1 |
التصنيف | التفسير |
اللغة | العربية |
عن الكتاب:
هو غير التفسير الوسيط المنسوب لمحمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق، بل هذا مشروع خاص بمجمع البحوث الإسلامية
وقد سار العمل في هذا المشروع على درجتين:
أولاهما: يتم فيها وضع التفسير، بتوزيع أجزاء القرآن على نخبة من العلماء الممتازين ليقوم بكتابة التفسير، وفقا للخطة العلمية التي أقرها المجمع. بحيث يأتي تفسيرا وسيطا يخلو من الإسرائيليات والخرافات، ويبتعد عن الخلافات الطائفية، ويتجنب الجدل الفلسفي ما أمكن، ويتضمن الأحكام الفقهية التي يساعد عليها ظاهر النصوص في إيجاز، ويبتعد عن الصطلحات النحوية والبلاغية إلا ما دعت إِليه الضرورة، ولا يذْكُر من الأُمور العلمية والكونية إلا ما ثبت منها قطعًا، وما اتفق مع النص بلا تكلف، ويعرض لربط الآيات والسور بعضها مع بعض، ويبيّن أَسباب النزولِ، كل ذلك في لغة سهلة محببة إلى القارىء: تستدعى المتابعة، وتلتقى مع الرغبة في الاستفادة.
وثانيتهما: يتم فيها مراجعة ما كتب والتنسيق بينه، بحيث يظهر في أسلوب موحد واف بالمقصود، إذ اقتضت دقة العمل وتوحيد المنهج والأسلوب والروح، تأْليف لجنة لتنسيق ما يؤَلفه السادة الأعضاءُ، حتى يخرج التفسير على نسق واحد محققًا الأمل المنشود. وقد اشترك في هذه اللجنة الشيخ محمد أبو زهرة، والشيخ محمد حسين الذهبي ومصطفى الحديدي الطير وغيرهم.
صدر في طبعته الأولى (عن الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية) تباعا مقسما على أحزاب القرآن الكريم، فصدر أول أجزائه في (١٣٩٣ هـ = ١٩٧٣ م)، وآخر أجزائه في (١٤١٤ هـ = ١٩٩٣ م)، وطبع بعدها طبعات لاحقة.