السعدان. أما رأيتم شوك السعدان؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا الله».
ثم ذكر صفة الذين يخرجون من النار من أهل السجود فقال: «فيُخرجونهم قد امتحشوا (١)، فيصب عليهم ماء يقال له ماء الحياة فينبتون نبات الحبة (٢) في حميل السيل (٣)» الحديث (٤).

(١) بفتح المثناة والمهملة وضم المعجمة. أي احترقوا وزنه ومعناه. انظر: فتح الباري: ١/ ٤٥٧.
(٢) بكسر أوله. قال: الفراء هي بزر البقل البري، وقال أبو عمرو: نبت ينبت في الحشيش، وقيل: ما كان في النبات له اسم فواحده حبة بالفتح، وما لا اسم له حبة بالكسر. انظر: فتح الباري: ١/ ١٠١.
(٣) هو ما يجيء به السيل من طين وغيره فعيل بمعنى مفعول وقيل هو خاص بما لم يصك قطره ولبعضهم بالهمزة بدل اللام وهو كالحمأة. انظر: فتح الباري: ١/ ١٠٨.
(٤) صحيح البخاري، كتاب الرقاق، باب: الصراط جسر جهنم: ١٢٧٥ برقم (٦٥٧٣).


الصفحة التالية
Icon