-صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى» (٢). فقد خرجت هذه النار (٣) في جمادى الآخرة سنة ٦٥٤هـ شرقي المدينة فأقامت نحواً من شهر وملأت تلك الأودية وشاهد الناس أعناق الإبل ببصرى" (٤).
قال ابن تيمية -رحمه الله-: " وهذه النار كانت تحرق الحجر" (٥).
(١) بصرى: بضم الباء مدينة معروفة بالشام، وهي مدينة حوران، بينها وبين دمشق نحو ثلاث مراحل، ١٤٠ كم.
انظر: شرح النووي على صحيح مسلم: ١٨/ ٣٠، وبلدان الخلافة الشرقية لكي لسترنج، ترجمة بشير فرنيس وكوركس عواد، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط٢: ٧٢.
(٢) صحيح مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز: ٤/ ٢٢٢٧ برقم (٢٩٠٢).
(٣) انظر: شرح النووي على صحيح مسلم: ١٨/ ٢٨، والبداية والنهاية لابن كثير: ١٧/ ٣٢٨.
(٤) مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين: ٥/ ٣١٤.
(٥) الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح: ٢/ ٩٦.
انظر: شرح النووي على صحيح مسلم: ١٨/ ٣٠، وبلدان الخلافة الشرقية لكي لسترنج، ترجمة بشير فرنيس وكوركس عواد، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط٢: ٧٢.
(٢) صحيح مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز: ٤/ ٢٢٢٧ برقم (٢٩٠٢).
(٣) انظر: شرح النووي على صحيح مسلم: ١٨/ ٢٨، والبداية والنهاية لابن كثير: ١٧/ ٣٢٨.
(٤) مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين: ٥/ ٣١٤.
(٥) الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح: ٢/ ٩٦.