٥ - الكواكب السيارة.
٦ - المذنبات.
٧ - الشمس" (١).
وقال بعضهم أن: " الأفلاك تسعة وليست سبعة، والعدد سبعة في القرآن يراد به التعدد" (٢).
"فلم يثبتوا من السماوات سبعا ولا أكثر من ذلك ولا أنقص، والمتشرعون منهم قالوا: المراد من السماوات السبع أصناف أجرام الكواكب، فإنهم جعلوها على سبعة أصناف في المقدار" (٣).
وهذا الرأي لا يتفق مع قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا﴾ (٤)، فالآية تدل على أن السماوات السبع واحدة فوق واحدة (٥).
وقال تعالى: ﴿ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ (٦)،"أي أتم خلقهن من تلك المادة الدخانية، فجعلهن سبع سماوات تامات منتظمات الخلق" (٧).

(١) السماوات السبع، للدكتور محمد جمال الدين الفندي: ١١٣ - ١١٤، وانظر: التفسير العلمي للآيات الكونية في القرآن: ١٣٥.
(٢) انظر: القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم، لموريس بوكاى، دار المعارف، لبنان، ط٤: ١٦٣ وما بعدها، والكون والرؤية العلمية في القرآن والأديان السماوية الأخرى - دراسة مقارنة، رسالة ماجستير إعداد الطالب: أشرف أحمد محمد محمد عماشة، كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمياط الجديدة: ٤٢.
(٣) ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة البرهان: ٢٥ - ٢٦.
(٤) نوح: ١٥.
(٥) انظر: تفسير الطبري: ٢٩/ ١١٥، وتفسير ابن كثير: ٨/ ٢٣٣، والبحر المحيط لأبي حيان، تحقيق: عادل عبد الموجود، وآخرون، دار الكتب العلمية - بيروت، ط ١: ٦/ ٢٨٦، ٢٨٧.
(٦) البقرة: ٢٩.
(٧) تفسير القرآن الحكيم، لمحمد رشيد رضا، الهيئة المصرية العامة للكتاب ١٩٧٢: ٢٠٦ - ٢٠٧.


الصفحة التالية
Icon