النوع الأول: الآيات النفسية: وهي ما يظهره الله من علامات وآثار قدرته في ذوات وأجسام الإنسان من حواس وقوى، وقدرات عقلية وجسمية، وما يصابون به من شر أو خير، ومن نعمة أو نقمة: كالنوم والمرض.
النوع الثاني: الآيات الآفقية (١): وهي ما يظهره الله من علامات قدرته في الأشياء الخارجية، أي الأشياء المحسوسة في أقطار السماوات والأرض (٢).
رابعاً: باعتبار مكان وقوعها، فتنقسم إلى ثلاثة أنواع:
النوع الأول: الأرض وما فيها وما هو متصل بها.
النوع الثاني: ما نراه فوقنا من هذه المنطقة الفضائية بما فيها من أجرام مضيئة وغير مضيئة.
النوع الثالث: السماوات العلى بما فيها وما فوقها من الكرسي والعرش (٣).
ومنهم من قسمها باعتبار مكان وقوعها، إلى نوعين:
النوع الأول: العلويات: ويقصد به ما يتعلق بالسماء وأبراجها والكواكب ومداراتها، والشمس والقمر وما يتصل بذلك من علم الفلك.
النوع الثاني: السفليات: وهي ما دون الأفلاك العلوية من النار والهواء والماء والتراب والرياح والسحاب والأرض والجبال والأشجار والبحار والأنهار والحجار والحيوانات والإنسان والنبات والطيور (٤).

(١) الآفاق: جمع أفق وهو الناحية من الأرض المتميزة عن غيرها، أو ما ظهر من نواحي الفلك وآطراف الأرض. انظر: لسان العرب: ١/ ٩٦، والقاموس المحيط: ٧٧٨.
(٢) تفسير التحرير والتنوير لمحمد الطاهر بن عاشور، دار سحنون، تونس: ٢٥/ ١٨، والتفسير الوسيط، لوهبة الزحيلي، دار الفكر، دمشق، ط٢: ٣/ ٢٣٢١.
(٣) الأجزاء الكونية بين النقل والعقل: ٩ - ١٠.
(٤) انظر: عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات: ٢٠، ٨٩.


الصفحة التالية
Icon