الأول: بمعنى الجنة، قال تعالى: ﴿أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾ (١)، وقال تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ﴾ (٢).
الثاني:: بمعنى أرض مكة، قال تعالى: ﴿قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ﴾ (٣)، وقال تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا﴾ (٤).
الثالث: بمعنى المدينة النبوية، قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً﴾ (٥)، وقال تعالى: ﴿إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ﴾ (٦)، وقال تعالى: ﴿وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا﴾ (٧).
الرابع: بمعنى أرض الشام وبيت المقدس، قال تعالى: ﴿كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ﴾ (٨)، وقال تعالى: ﴿وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ﴾ (٩).
الخامس: بمعنى أرض مصر خصوصاً، قال تعالى: ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ﴾ (١٠)، وقال تعالى: ﴿قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ﴾ (١١).

(١) الأنبياء: ١٠٥.
(٢) الزمر: ٧٤.
(٣) النساء: ٩٧.
(٤) الرعد: ٤١.
(٥) النساء: ٩٧.
(٦) العنكبوت: ٥٦.
(٧) الإسراء: ٧٦.
(٨) الأعراف: ١٣٧.
(٩) الأنبياء: ٧١.
(١٠) القصص: ٤.
(١١) يوسف: ٥٥.


الصفحة التالية
Icon